لاعب بورتسموث سولي مونتاري سجل ركلة الجزاء في مرمى مانشستر يونايتد الذي حرسه المدافع ريو فردناند (رويترز)
دوت المفاجآت في ربع نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم فخرج مانشستر يونايتد من البطولة بخسارته أمام ضيفه بورتسموث صفر-1 في حين خرج تشلسي على يد مضيفه المغمور بارنسلي (درجة ثانية) بعدما خسر أمامه بنفس النتيجة.
في المباراة الأولى التي جرت على ملعب "أودترافورد" مساء الأحد سيطر مانشستر يونايتد على المجريات بشكل تام، لكنه فشل في اختراق الدفاعات المحكمة لفريق بورتسموث الزائر.
والمثير أن بورتسموث الذي لعب مدافعا معظم الوقت كان هو من استطاع التسجيل إثر هجمة مرتدة سريعة حصل على إثرها على ركلة جزاء سددها بنجاح لاعبه الغاني سولي علي مونتاري قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة.
وكان مانشستر شهد ظروفا معاكسة في المباراة حيث أصيب حارسه الهولندي إدوين فان در سار، فحل مكانه البولندي توماس كوشتشاك، الذي طرد لاحقا لعرقلته المهاجم التشيكي ميلان باروش، ولذلك تولى زميله المدافع ريو فردناند حراسة المرمى في الفترة المتبقية، وفشل في صد ركلة الجزاء التي سددها مونتاري.
المفاجأة الكبرى
وفي المباراة الأخرى واصل بارنسلي مفاجآته المدوية وأطاح بتشلسي حامل اللقب بعدما أطاح بفريق كبير آخر هو ليفربول من الدور السابق.
ورغم وفرة النجوم في صفوف تشلسي إلا أن الأداء الهجومي افتقد الكثير من الفاعلية، فلم ينجح في هز شباك مضيفه المغمور بينما تمكن الأخير من تسجيل هدف عن طريق النيجيري الأصل كايود أوديجايي في الدقيقة 66.
ويبقى أن هذه الخسارة المدوية ستضع علامات استفهام إضافية حول مصير المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت الذي تولى تدريب تشلسي خلفا للبرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.